The Definitive Guide to ريادة الأعمال الاجتماعية
The Definitive Guide to ريادة الأعمال الاجتماعية
Blog Article
الإيجابيّة في التفاعل مع مشكلات المجتمع، وإيجاد حلولٍ لها.
شهد مجال ريادة الأعمال مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الشركات التي لديها شعور بالمسؤولية الاجتماعية وهدف اجتماعي مُعين تسعى لتحقيقه، مما يعني أن مهمتها ليست متمثلة فقط في النمو وكسب المال، ولكن أيضًا في القيام بأعمال لها أهداف اجتماعية وخيرية تستهدف تحقيق النفع في المجتمع، وهو ما يُسمى بريادة الأعمال الاجتماعية.
تبدأ المرحلة الأولى قبل التأسيس عندما يحاول المؤسسون تحويل الفكرة إلى خطة عمل، بعدها تبدأ مرحلة التمويل الأولي التي يسعى فيها المشروع إلى إطلاق أول منتج، ونظرًا لعدم وجود مصادر دخل تحتاج الشركة إلى رأس مال جريء لتمويل جميع عملياتها، وبمجرد تطوير منتج ما فإن الشركة ستحتاج إلى رأس مال إضافي لزيادة الإنتاج والمبيعات قبل أن تتمكن من تحقيق الأرباح، ومن ثم ستحتاج إلى جولة تمويل أو أكثر.
بول جراهام.. من البرمجة إلى تأسيس أكثر حاضنة شركات نجاحًا بالعالم
الخطوة السادسة: تكوين فريق عمل مناسب والاهتمام بنناء ثقافة الشركة
أبرزها مؤسسة مسك الخيرية للأمير محمد بن سلمان، ومؤسسة عبد اللطيف جميل للتمويل، ومؤسسة الملك خالد الخيرية، إضافةً إلى بنك التنمية الاجتماعية.
ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.
تواجه صعوبة في ذلك؟ تعرّف على أفضل طرق الخروج من منطقة الراحة من خلال قراءة المقال كاملاً على تعلّم.
إلى جانب مساهمة المشروع الاجتماعي في حل مشكلات المجتمع، فهو يستهدف أيضًا توفير فرص عمل للشباب، وهو ما يساعد على الحد من نسبة البطالة، وتشجيع الشباب للعمل والمشاركة في المشروع، واستثمار مجهوداتهم بما يتوافق مع المهمة التي تتبناها الشركة.
يتمثل الهدف الرئيسي لمؤسسات ريادة الأعمال الاجتماعية -أولًا وأخيرًا - في خلق قيمة للمجتمع بالإضافة إلى توليد الدخل. كقاعدة عامّة، من المفترض أن تكون الحلول التي يقدمها رواد الأعمال الاجتماعيون مبتكرة وفريدة من نوعها وصديقة للبيئة، وفي نفس الوقت ذات فعالية من حيث التكلفة حتى يمكن تنفيذها والحفاظ على استمراريتها.
كما أن ريادة الأعمال الاجتماعيّة تقدّم حلًا قابلًا للتطبيق في أي مجتمع، أو على الأقل يمكن تكييفها حسب ظروف المجتمع فهو غير مقيّد بالسياق المحلي، ولذلك يمكننا قياس نجاح ريادة الأعمال الاجتماعيّة بناءً على مدى قابليتها للتعميم وإمكانية نقلها إلى مجتمعات أخرى.
يمكن أيضًا تأجيل خطوة التمويل الخارجي إلى ما بعد البدء، عندما تكون الشركة قد حققت جزءًا من أهداف إنشائها، وتكون قد بدأت في رحلة التوسع والنمو.
يُنصح باللجوء إلى المستثمرين المهتمين بتطوير المجتمع بطرق مبتكرة وجديدة، والاعتماد أيضًا على جمع المال إلكترونيًا عن طريق نشر حملات تمويلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعد هذه الوسيلة أكثر فعالية وتصل أكبر عدد ممكن من الناس.
تبدأ جولات التمويل بتحديد القيمة المستهدفة، ومن ثم البحث عن المستثمر ريادة الأعمال الاجتماعية المناسب، بحيث يكون المشروع موافقًا لخططه الاستثمارية، مع ضرورة امتلاك رائد الأعمال لرؤية واضحة حول مستقبل الشركة الناشئة، والسوق، والفئة المستهدفة، والأرباح المتوقعة، وتدعيم كل ذلك بفريق العمل الذي يمتلك خطة ونموذج عمل واضح وواقعي ومناسب للسوق، ويقع على هذا الفريق الذي يدير الشركة الناشئة مسؤولية تجهيز عرض تقديمي لافت ليحظى باهتمام المستثمرين.